قالت وفي عينها من رمشها كحل
قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم نــظـــــرت
إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجــــل
والولهى ...............................
فكن ...................................
لاتتركني .............................
..........................................
صددت .................................
.........................................
فكرت ..................................
..........................................
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما
علـــمت ..............................
ينام كل الورى حولي ولا أحــــــــــد
يدري ...................................
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـــا
أريـد ....................................
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحــــــد
رأى .....................................
ألا ترى ...................................
إليه ......................................
...........................................
إذا شخــصت إليها فهي ترتحــــــــل
و إن شئتم طرحت القصيدة كاملة . لكن الذي يهمنا هو رد الشاب على هذه الفتاة التي نزعت حجاب الحياء
و راحت .............
نسأل الله أن يحمي فتياتنا و أبناءنا من كل سوء
و إليكم الرد
فقلتُ..........................
فقلت والحزن مرسوم على شـــفتي
وفي فــــؤادي من أقوالها دخــــــــــل
أختاه لا تهتكي ستر الــــحيـــــــــاء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلــــــــوا
والله لو كنت من حور الجــنان لمــــــا
نظرت نحوك مهما غرني الهـــــــــــدل
أختاه إني أخاف الله فاســـــتتـــــــري
ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمـــــــــل
تمسكي بكتاب الله واعتصـــــمـــــــي
ولا تكوني كمن أغراهم الأجـــــــــــــل
أختاه كوني كأسماء التي صـــبـــــــرت
وأم ياســــــر لما ضامها الجهــــــــــــل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـــــــــــــــة
ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بـــــــــــــــدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمــــــــــو
من علم الـناس أن الآفة الزلـــــــــــــــل
من صانت العرض تحيا وهي شامخـــــــة
ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعـــــــــــــــل
كل الجراحات تشفى وهي نافــــــــــــــذة
ونافذ العرض لا تجدي له الحيــــــــــــــــــل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهــــــــــــــدة
كمريم ابنت عمران التي سألـــــــــــــــــوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلــــــــــــــــة
تريـد تسير من قد عاقه الشلــــــــــــــــــل
أختاه من كانت العلياء غاــــيتـــــــــــــــــــه
فـــــليس ينظر إلا حيث تحتمـــــــــــــــــــل
أختاه من همه الدنيا سيخسرهـــــــــــــــــا
ومن إلى الله يسعى سوف يتصــــــــــــــــل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنـــــــــــــــــــــــا
وســــوف نسأل عما خانة المقـــــــــــــــــــل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمــــــــــــي
ولا يـــــغرنك الإطراء والدجــــــــــــــــــــــــــل
توبي إلى الله من ذنب وقعت بــــــــــــــــــــه
وراجعي النفس إن الجرح يندمـــــــــــــــــــــــل